موضوع خطير جدا لازم الاولياء الاومر تخلى بالهم على ولادهم
2011-09-16, 1:25 am
تقلبات
في النفسية ....كيفية التعامل معه..... علامات جسمانية.....الإدمان تحت سن
الــ 18..... الانعزالية عن أفراد الأسرة.......الكذب والمبالغة
والمراوغة.... اضطرا بات النوم ......اتصالات تثير الشك والريبة...... تغير
لغة التفاهم ...سلوكيات ذهانية(عرفا مجنونة) ...ميله إلى مجموعة
جديدة....كيف تتصرف حال تأكدك من أن ابنك قد تورط في مشكلة الادمان........
نظرا لانتشار هذه المشكلة في المجتمع بصور مختلفة وبدرجات متفاوتة ولوجود
استهداف واضح للشباب للإيقاع بهم في شراك الإدمان, فإنه ينبغي الحذر
والتنبه للمشكلة قبل وقوعها واتخاذ كل سبل الحيطة والحذر إيمانا بأن
الوقاية خير من العلاج.والشباب بالذات تربة خصبة للمعاناة والاضطرابات
النفسيةالتي قد توقع بهم في مصائد المروجين للمخدرات إذا لم يتم التعامل
معها بشكلها المطلوب.
غالبا ماتبدأ مشكلة الإدمانتحت سن الــ 18لما لهشاشة الشباب في هذه
الأعماروسهولة التأثير فيهم ولأنهم يمرون بمراحل خطرة في حياتهم ويحاولون
جهدهم إثبات ذواتهم بأي طريقة كانت. كما أنهم يتميزون بحبهم للمغامرة ولا
يحسبون حسابا للعواقب.
الصديق يعتبر من أهم عوامل تشكيل شخصية الشاب الذي يستقطب من التصرفات من
هذا الصديق وذاك ما قد يعتبره نموذجياوجالبا للشعوربالإستقلالية والإرتياح.
يعلم المروجون الكثير من الحقائق النفسية للشاب والمراهق ويستهدفونه في
الصميم من خلال التأثير عليه وبالذات عن طريق الأصدقاء.
ليس تخويفا للآباء ولكن من باب الأخذ بالأسباب أضع هنا بعض العلامات
والسلوكيات التي تصاحب مشكلة الإدمان لدى الشاب اليافع ولا يعني أن أحد هذه
السلوكيات منفردا أن الشاب أصبح مدمنا للمخدرات بالضرورة إلا أن هناك
الكثير من هذه التصرفات يشترك فيها المدمنون لأنها تعد ضرورية للحفاظ على
سرية الأمر والبعد عن رقابة الأهل ،، وكذلك تغيرات صحية ستظهر حتما كأعراض
جانبية لمادة المخدر سواء في حالة التسمم أو الإنسحاب من الجسم،، كما أضع
بعض الحلول المبدئية المقترحة كحل للمشكلة
في المنزل :
أ- الانعزالية عن أفراد الأسرة:
إذ أن السرية التامة هو ما
يحرص عليه الشاب المدمن فهو لا يريد أن يفتضح أمره أمام الأسرة ولا يريد أن
يترك مجالا للأسرة لملاحظة التغيرات التي تطرأ عليه. يظهر الانعزال
بسلوكيات مختلفة مثل تناول الطعم في غرفته التي يلازمها طويلا, عدم النظر
إلى عين من يكلمه, ملازمة التلفزيون والأنشطة الأخرى التي لا تتطلب احتكاكا
بالآخرين. قد تكون نتيجة للاكتئاب الذي يعاني منه الشاب .
ب- الكذب والمبالغة والمراوغة:
إذ لا يستطيع الشاب أن يبرر
كل شيء يسأل عنه بطريقة منطقية فيلجأ لهذه الأساليب. فقد يذكر الشاب لأهله
أنه مريض و مصاب بالدوار والصدع والتعب العام ليبرر ما يمر به من ظروف .
كما أن الشاب يحتاج للمال لشراء المخدر فيبدأ باختلاق الأسباب والمبررات
لذلك مثل أنه يريد مراجعة المستوصف الخاص أو أنه يريد شراء أجزاء مهمة
لجهاز الكمبيوتر خاصته أو إلصاق هذه المصروفات الزائدة بطلبات المدرسة....
وهكذا .
ت- اضطرا بات النوم :
ينام لفترات طويلة جدا أو قد
يظل ساهرا لأوقات طويلة أيضا ويعتمد ذلك على نوع المواد المستخدمة في
الإدمان وكذلك المرحلة التي وصلت لها المشكلة .
ث- الغياب عن المنزل والهروب ليلا
فلا ننسى أن الأعراض الانسحابية لبعض أنواع المخدرات تستلزم أحيانا أخذ الجرعة كل ساعة أو حتى نصف الساعة .
ج - اتصالات تثير الشك والريبة :
فلا بد من التواصل مع المروج
للحصول على ما يريده من المواد المحظورة. تتشابه أصوات المتصلين وتختلف
الأسماء ومبررات الاتصال من وقت لآخر وينبغي التنبيه إلى أن الشاب قد يبدأ
بالتواصل مع الفتيات ومعاكستهن هاتفيا كسلوك سيء يكتسبه ممن يحتك بهم من
مروجين ومدمنين .
ح- ملابسه :
ملاحظة ظهور الثقوب نتيجة
الحروق التي تصيبها مع تناول المخدرات كالحشيش والشاب لا يعتني كثيرا بهذه
النقطة فاهتمامه لا ينصب على ملابسه وهندامه كما هو على المخدرات ووسائل
الحصول عليها. كما أنه قد تظهر بقع دم وبالذات على الأجزاء التي تغطي
الأذرع نتيجة أخذ الحقن .
خ- غرفته :
لا نستغرب تغير رائحة الغرفة
التي ينام فيها إذ أن الكثير من المخدرات تستلزم وجوب إحراقها وتطاير
الدخان منها للحصول على تأثيرها المطلوب كما أن الشاب سيبدأ في التدخين
للسجائر العادية كسلوك سابق أو مصاحب للإدمان على المخدرات. كما أن سلة
المهملات قد تحوي أحيانا ما يثير الشك كالحقن والقصدير وولاعات السجائر
الفارغة وأعقاب السجائر مع ملاحظة أن قطن السجائر يكون غالبا سليم وغير
محترق بالذات مع من يستخدمون الحشيش. كما أن أغطية السرير قد تتسخ من
الرماد الناتج عن السجائر وتوجد بها ثقوب نتيجة احتراقها. يحرص الشاب على
أن يقفل غرفته دائما ولا يسمح لأمه أو أخواته بالدخول لتنظيفها والعناية
بها ولذلك تكون متسخة أغلب الأوقات .
د- تغير لغة التفاهم :
فيبدأ باستخدام مصطلحات تخدش
الحياء والذوق تنتشر أكثر في أوساط المدمنين تنم عن قلة احترامهم للآخرين
أو ألفاظا جنسية لم يتعودها الشاب المدمن سابقا. كما إنه قد يشتم من يتكلم
معه حتى لو كان والده أو أخاه الأكبر أو حتى عندما يتكلم مع الفتيات في
المنزل. ثقل اللسان من الأعراض المعروفة للإدمان وبالذات الخمر وكذلك بطء
الاستجابة للأسئلة أو الملاحظات المطروحة عليه .
كما أن الشاب يميل لكثرة المغالطة في الكلام ويحاجج من يتفاهم معه ويتمرد على النصيحة ويستهزئ بمن يتكلم معه .
ذ- الاكتئاب وتقلب المزاج :
فتجده بين المرح وكثرة الضحك أحيانا وبين السكوت المتواصل والبكاء أحيانا بدون سبب واضح أو لأسباب لا تستدعي ذلك .
ر- سلوكيات ذهانية(عرفا مجنونة)
مثل أن تسمعه يتحدث مع أناس
غير موجودين أصلا وقد تسمعه أثناء عزلته في غرفته يتكلم مع نفسه. قد يبدأ
باتهام أفراد الأسرة بأشياء لا يمكن أن تحصل كن يتهم الأم بوضع السم في
الأكل لقتله والتخلص منه .
ز- علامات جسمانية :
احمرار العينين وقد يتجنب
الشاب ذلك بإقتناءه لقطرات العين المضادة للاحتقان بكثرة بل أحيانا يضعها
في جيبه بشكل متواصل. الهزال العام لقلة تناوله الطعام, الصداع المتكرر
والدوخة وأحيانا الإغماء .
2) في المدرسة:
أ- تدني المستوى الدراسي:
فالدراسة والتحصيل العلمي
سيصبحان في أسفل قائمة اهتماماته أن تبقى أي اهتمام بهما من الأساس. كما أن
الوقت المستهلك في تناول المخدر وأثناء الأعراض الانسحابية والتفكير في
كيفية الحصول على المخدرات لا يترك له مجالا للمذاكرة. أضف إلى ذلك الصداع
واضطراب النوم والهزال العام وضعف التركيز الذي يصيبه والذي لا يعينه على
الدراسة. بالطبع لن نستغرب إن لجأ لما يعوضه عن ذلك كالغش في الامتحانات.
ب- قلة احترام المدرسين:فنفس طريقة التفاهم والكلام مع أهله في المنزل تظهر لدى الطالب مع معلمه في المدرسة.
ت- التأخر في الوصول إلى المدرسة صباحا:فمشاكل النوم في المنزل تظهر على الطالب صباحا.
ث- الهروب من المدرسة بشكل متكرر:
إذ لا بد من تناول المخدر في
أي وقت وكذلك يذهب الطالب لمقابلة المروجين والمدمنين الآخرين وبالذات في
الأماكن المشبوهة أ, الأماكن التي لا تليق بطالب المدرسة كالمقاهي
ج- ميله إلى مجموعة جديدة من الطلاب يشتركون معه في الميول.
ح- يصبح من المترددين على مكتب المدير والمشرفين والأخصائيين الاجتماعيين وذلك لكثرة مشاكله وملاحظات المدرسين عليه.
خ- كثرة التردد على أماكن منغزلةفي المدرسة تسمح له بعمل ما يحلو له بعيدا عن أعين الطلاب والمدرسين.
د- يلاحظ عليه عدم الاكتراث بالدروس أثناء الحصص وقلة المشاركة وعدم اهتمامه بالإجابة على أسئلة المعلم.
ذ- يبدأ بالتذمر من المدرسة
ومديرها والمدرسين ويلقي عليهم باللوم كسبب لتدني مستواه الدراسي.
ر- كثرة المشاجرات مع الطلاب:وقد يكون هو من يبدأ بالمشاجرة مع الآخرين.
ز- إنهاء الدراسة:
بحجة أنه يريد أن يعمل ولا يميل لطلب العلم أكثر وأنه لا يستطيع اكمال مشوار دراسته.
3) مع الأصدقاء والمجتمع:
أ- ظهور أصدقاء جدد في حياته غالبا
ما يكونون موصوفين بأنهم من الجانحين. ويصحب ذلك تركه للصالحين من أصدقاءه
الذين يزعجونه بنصائحهم. قد يشعر الشاب المدمن بالغيرة من الأصدقاء
الطيبين ومن حياتهم المستقرة والهادئة ولكنه لا يصرح بذلك.
ب- عدم احترامه لمن يتعارف الناس
على توقيرهم مثل كبار السن والشخصيات الهامة وقد يتجاوز حدوده مع السلطة
نفسها فلا يحترم رجال الأمن ولا ينصاع لأوامرهم بل يبدأ بانتهاك القوانين
بشكل متكرر.
ت- أيضا المشاجرات مستمرةحتى في الشارع وتكثر شكاوى الناس منه في الحي الذي يسكن فيه.
ث- عدم اكتراثه بالعرف والأخلاق الحميدة وحقوق الجار بل يستبدلها بسلوكيات يظن أنها تفرض الاحترام له على الآخرين حتى لو كانت على حسابهم.
- AnA MaSrYفارس مميز
عدد المساهمات : 2959
العمر : 26
رد: موضوع خطير جدا لازم الاولياء الاومر تخلى بالهم على ولادهم
2011-09-16, 1:44 am
تسلم علي الإفادة ,, شكرا لك
رد: موضوع خطير جدا لازم الاولياء الاومر تخلى بالهم على ولادهم
2011-09-16, 2:43 am
لله يسلمك العفو ليك
- ErroRفارس نشيط
عدد المساهمات : 460
العمر : 34
رد: موضوع خطير جدا لازم الاولياء الاومر تخلى بالهم على ولادهم
2011-09-21, 10:53 pm
مشكوور مجهود رائع ياغالي
رد: موضوع خطير جدا لازم الاولياء الاومر تخلى بالهم على ولادهم
2011-09-21, 11:18 pm
العفو ليك تسلم لمرورك العطر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى