فضل قيام ليالي رمضان, الإسلام سؤال وجواب
+3
sa!i!kO
دمي ولا دمعة امي
The Master
7 مشترك
فضل قيام ليالي رمضان, الإسلام سؤال وجواب
2010-08-12, 7:34 am
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
فضل قيام ليالي رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُرغب في قيام رمضان ، من غير أن يأمرهم بعزيمة ، ثم يقول : " من قام
رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " فتوفي رسول الله صلى
الله عليه وسلم والأمر على ذلك ( أي على ترك الجماعة في التراويح ) ثم كان
الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، وصدرٍ من خلافة عمر رضي
الله عنه .
ليلة القدر وتحديدها :
- وأفضل لياليه ليلة القدر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة
القدر { ثم وُفّقت له } ، إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه "
ورفع ذلك في رواية إلى النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم وغيره . .
مشروعية الجماعة في القيام :
- وتشرع الجماعة في قيام رمضان ، بل هي أفضل من الانفراد ، لإقامة النبي
صلى الله عليه وسلم لها بنفسه ، وبيانه لفضلها بقوله ، كما في حديث أبي ذر
رضي الله عنه قال : " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ، فلم
يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، فلما
كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل ،
فقلت : يا رسول الله ! لو نفّلتنا قيام هذه الليلة ، فقال : " إن الرجل
إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة " فلما كانت الرابعة لم يقم
، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس ، فقام بنا حتى خشينا أن
يفوتنا الفلاح ، قال : قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور ، ثم لم يقم بنا
بقية الشهر ) حديث صحيح ، أخرجه أصحاب السنن .
.
مشروعية الجماعة للنساء :
- ويشرع للنساء حضورها كما في حديث أبي ذر السابق بل يجوز أن يُجعل لهن
إمام خاص بهن ، غير إمام الرجال ، فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه لما جمع
الناس على القيام ، جعل على الرجال أبيّ بن كعب ، وعلى النساء سليمان بن
أبي حثمة ، فعن عرفجة الثقفي قال : ( كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً ، قال :
فكنت أنا إمام النساء "
قلت : وهذا محله عندي إذا كان المسجد واسعاً ، لئلا يشوش أحدهما على الآخر .
عدد ركعات القيام :
- وركعاتها إحدى عشرة ركعة ، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعاً لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا ، فقد سئلت عائشة
رضي الله عنها عن صلاته في رمضان ؟ فقالت : " ما كان رسول الله يزيد في
رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن
وطولهن ، ثم يصلي أربعاُ فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً "
أخرجه الشيخان وغيرهما
- وله أن ينقص منها ، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط ، بدليل فعله صلى الله عليه وسلم وقوله .
أما
الفعل ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يوتر ؟ قالت : " كان يوتر بأربع وثلاث ، وست وثلاث ، وعشر وثلاث ،
ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ، ولا بأكثر من ثلاث عشرة " رواه ابو داود
وأحمد وغيرهما .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو : " الوتر حق ، فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة " .
.
وقرأ
صلى الله عليه وسلم في ليلة وهو مريض السبع الطوال ، وهي سورة ( البقرة )
و ( آل عمران ) و ( النساء ) و ( المائدة ) و ( الأنعام ) و ( الأعراف ) و
( التوبة ) .
وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي صلى الله عليه
وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة واحدة ( البقرة ) ثم ( النساء )
ثم ( آل عمران ) ، وكان يقرؤها مترسلا متمهلاً
وثبت بأصح إسناد أن عمر
رضي الله عنه لما أمر أبيّ بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان
، كان أبيّ رضي الله عنه يقرأ بالمئين ، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على
العصي من طول القيام ، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر .
وقت القيام :
- ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر ، لقوله صلى الله عليه
وسلم : ( إن الله زادكم صلاة ، وهي الوتر ، فصلوها بين صلاة العشاء إلى
صلاة الفجر "
- والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله
صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن
طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك
أفضل "
- وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة ، وبين
الصلاة آخر الليل منفرداً ، فالصلاة مع الجماعة أفضل ، لأنه يحسب له قيام
ليلة تامة .
- لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث ، وعلل ذلك
بقوله : " ولا تشبهوا بصلاة المغرب " فحينئذ لابد لمن صلى الوتر ثلاثاً من
الخروج من هذه المشابهة ، وذلك يكون بوجهين :
أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل .
والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم .
القراءة في ثلاث الوتر :
- ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر : ( سبح اسم ربك
الأعلى ) ، وفي الثانية : ( قل يا أيها الكافرون ) ، وفي الثالثة : ( قل
هو الله أحد ) ويضيف إليها أحياناُ : ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ
برب الناس ) .
تقبل الله منا ومنكم صالح العمل .
فضل قيام ليالي رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُرغب في قيام رمضان ، من غير أن يأمرهم بعزيمة ، ثم يقول : " من قام
رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " فتوفي رسول الله صلى
الله عليه وسلم والأمر على ذلك ( أي على ترك الجماعة في التراويح ) ثم كان
الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، وصدرٍ من خلافة عمر رضي
الله عنه .
ليلة القدر وتحديدها :
- وأفضل لياليه ليلة القدر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة
القدر { ثم وُفّقت له } ، إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه "
ورفع ذلك في رواية إلى النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم وغيره . .
مشروعية الجماعة في القيام :
- وتشرع الجماعة في قيام رمضان ، بل هي أفضل من الانفراد ، لإقامة النبي
صلى الله عليه وسلم لها بنفسه ، وبيانه لفضلها بقوله ، كما في حديث أبي ذر
رضي الله عنه قال : " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ، فلم
يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، فلما
كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل ،
فقلت : يا رسول الله ! لو نفّلتنا قيام هذه الليلة ، فقال : " إن الرجل
إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة " فلما كانت الرابعة لم يقم
، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس ، فقام بنا حتى خشينا أن
يفوتنا الفلاح ، قال : قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور ، ثم لم يقم بنا
بقية الشهر ) حديث صحيح ، أخرجه أصحاب السنن .
.
مشروعية الجماعة للنساء :
- ويشرع للنساء حضورها كما في حديث أبي ذر السابق بل يجوز أن يُجعل لهن
إمام خاص بهن ، غير إمام الرجال ، فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه لما جمع
الناس على القيام ، جعل على الرجال أبيّ بن كعب ، وعلى النساء سليمان بن
أبي حثمة ، فعن عرفجة الثقفي قال : ( كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً ، قال :
فكنت أنا إمام النساء "
قلت : وهذا محله عندي إذا كان المسجد واسعاً ، لئلا يشوش أحدهما على الآخر .
عدد ركعات القيام :
- وركعاتها إحدى عشرة ركعة ، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعاً لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا ، فقد سئلت عائشة
رضي الله عنها عن صلاته في رمضان ؟ فقالت : " ما كان رسول الله يزيد في
رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن
وطولهن ، ثم يصلي أربعاُ فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً "
أخرجه الشيخان وغيرهما
- وله أن ينقص منها ، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط ، بدليل فعله صلى الله عليه وسلم وقوله .
أما
الفعل ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يوتر ؟ قالت : " كان يوتر بأربع وثلاث ، وست وثلاث ، وعشر وثلاث ،
ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ، ولا بأكثر من ثلاث عشرة " رواه ابو داود
وأحمد وغيرهما .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو : " الوتر حق ، فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة " .
.
وقرأ
صلى الله عليه وسلم في ليلة وهو مريض السبع الطوال ، وهي سورة ( البقرة )
و ( آل عمران ) و ( النساء ) و ( المائدة ) و ( الأنعام ) و ( الأعراف ) و
( التوبة ) .
وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي صلى الله عليه
وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة واحدة ( البقرة ) ثم ( النساء )
ثم ( آل عمران ) ، وكان يقرؤها مترسلا متمهلاً
وثبت بأصح إسناد أن عمر
رضي الله عنه لما أمر أبيّ بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان
، كان أبيّ رضي الله عنه يقرأ بالمئين ، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على
العصي من طول القيام ، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر .
وقت القيام :
- ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر ، لقوله صلى الله عليه
وسلم : ( إن الله زادكم صلاة ، وهي الوتر ، فصلوها بين صلاة العشاء إلى
صلاة الفجر "
- والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله
صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن
طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك
أفضل "
- وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة ، وبين
الصلاة آخر الليل منفرداً ، فالصلاة مع الجماعة أفضل ، لأنه يحسب له قيام
ليلة تامة .
- لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث ، وعلل ذلك
بقوله : " ولا تشبهوا بصلاة المغرب " فحينئذ لابد لمن صلى الوتر ثلاثاً من
الخروج من هذه المشابهة ، وذلك يكون بوجهين :
أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل .
والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم .
القراءة في ثلاث الوتر :
- ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر : ( سبح اسم ربك
الأعلى ) ، وفي الثانية : ( قل يا أيها الكافرون ) ، وفي الثالثة : ( قل
هو الله أحد ) ويضيف إليها أحياناُ : ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ
برب الناس ) .
تقبل الله منا ومنكم صالح العمل .
رد: فضل قيام ليالي رمضان, الإسلام سؤال وجواب
2010-08-12, 4:46 pm
جزاك الله خيرا
جعل الله ف ميزان حسناتكـ
بالتوفيق ياربـ
جعل الله ف ميزان حسناتكـ
بالتوفيق ياربـ
- المثــنـيفارس خبير
عدد المساهمات : 1545
العمر : 36
رد: فضل قيام ليالي رمضان, الإسلام سؤال وجواب
2011-08-14, 2:04 pm
شكرا لك
- MR.7EVENفارس خبير
عدد المساهمات : 1589
رد: فضل قيام ليالي رمضان, الإسلام سؤال وجواب
2012-07-14, 2:59 pm
جزاك الله خيرا
- IbRaHeeM AlNaSrYمشرف الاقسام التبادلية
عدد المساهمات : 852
العمر : 29
رد: فضل قيام ليالي رمضان, الإسلام سؤال وجواب
2013-01-06, 10:19 am
جزاك الله الجنه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى